صديقتي...
بالكاد كنت أعرفك..
تسللت سرا...
وأبدعت منك أدبا...
ورسمت خيوط الفجر ..
بمحبرتي...
فكيف من محبرتي أنوي الهربا...؟
سقيتني مرة أخرى...
بماء ظننته من خلدي..
سلبا...
ورأيت فيك منابر معجزتي..
وشعري فيك ما نفدا...
أبكتني الدنيا يوما...
وعوضتني بك الشوق والأمل...
حبيبتي...
عمري لازال يطاردني...
وفارس هواك...
قولي له...
إني أمير ..
ولي متسع لألبي له ما طلبا...
لي متسع من الحزن..
متسع من الدمع...
متسع من اليل..
دونك أنت
فجري قط ما طلعا..
أترجاك بعيونك البنية...
أترجاك بلون شفتيك..
الغجرية...
أن تورقي بدربي...
واعشوشبي...
ولو كانت أوراقك..
في دنيتي..
زورا..أو كذبا...
سامحيني..
سامحي مسجونك...
إن كان في قوله مضطربا..
سامحي هواه الأخضر...
سامحي شعره..
دونك عن البقية حجبا...
سيري فأنت الموكب...
وحمام الشرق
فوق هامتي...
علا ،وركبا...
سيري بشعري...بحبي...
قلبي عنك يوما ...
ما كذبا.