الايام احيانا عندما تبدو كالمياه الراكدة و لا نستطيع تحريكها و ستنقطع الحياة فيها وستتدهور و تتوقف ,
اذا ماتت الحياة فستشعر بالوحدة لانك ستحس حينها ان لا فائدة لك بين الناس فايامك قد توقفت لكن ستجد الطبيعة حولك ,
شمس دافئة تبعث النور للازهار و الاشجار كالام الحنون ترضع الورود و هذه الورود تطلق شذى يفوح منه عطرا يلطف الهواء ,
ألم تنتبهوا ان الطبيعة عندما تتضامن تحدث تجانس رائع بالحياة. ان هذه الاشياء البسيطة تعلمنا ان االحياة عبارة عن لعبة بازل ان ركبت القطع الصغيرة بشكل صحيح فستحصل على صورة رائعة و متجانسة ,
اما ان اخلطت قطعتين و اصبحتا متعاكستين فان النتيجة ستكون صورة لا جمال تحمله و لا وحدة تجمع هذه القطع الصغيرة .
خاتمة هذا الحديث اننا عبارة عن لعبة قد نكون نحن اسيادها و قد نكون مجرد ادوات في هذه اللعبة تستعمل لتسييرها لكن ان كنا كلنا نحمل نفس الرأي و ان كنا نحمل نفس الصورة فسنجعل هذه اللعبة افضل ولن نخسر بها ابدا حيث اننا سنكون نحن الفائزون بتضامننا ,
و لا تنسو الحياة مجرد لعبة نحن من نختارها سهلة ام صعبة .................
سلام اتمنى ان يعجبكم و هذا من تاليفي