حبيبتي في آخر لحظة من عمري ، وفي الوقت الذي سمعت أنكي أخترتي الإنسان
الذي أنا متأكد أنه لن يوفي لك كما وفيت أنا وصدقت معك .
حبيبتي كلماتك دخلت مسامعي وكأنها نار موقده ، كلماتك أقشعر منها جسمي
ووقف منها شعر رأسي ، ودمعت منها أعيني .
حبيبتي كلماتك عيشتني في حيرة من أمري مصدق وغير مصدق .
حبيبتي لم أصدق أنه هذه الكلمات خرجت من شفاه الإنسانة
التي أحببتها وصدقت في كل مشاعري تجاهها .
حبيبتي في عز ظلام الليل ، وسكون الخلق ، ولا يزال سوى الخالق
الذي يرى من لا يراه . تذكرت كل هذا ولكن ليتني لم أتذكر. طار نومي من أعيني أتسألينني لماذا ؟؟؟؟
لأنني تذكرت من أحببتها ، تذكرت مأساتي الأليمة ، تذكرت الإنسانة التي كانت كلماتها تجاهي بمنتهى الروعة ،
كانت تظهر شعورها بحبها الحقيقي لي ، كانت كلماتها تشعرني بأني الإنسان الوحيد في حياتها ، كانت تبعث فيني حب الحياة وحبها بصدق وإخلاص .
حبيبتي لقد سحر تيني ، لقد جعلتيني مجنون بحبكي ،
لقد جعلتيني أتجنن عندما لا أسمع صوتك في يوماً من الأيام.
حبيبتي هذا اعتراف وليس مجامله اعتراف مني بحبكي ولكن أتمنى من الذي أدخل هذا الحب بقلبي أن يخرجه ويجعلني أنساك وأنسى حبك .
حبيبتي أنا أبحث عن كلمات أوصف فيها جمالك الذي أعجب أعيني
بالنظر إليه ولكن لم أجد سوى أنك رائعه جميله بمعنى الجمال الحقيقي . ولكن تصرفك أذهب منك الجمال والصدق .
حبيبتي أعترف لكي أن بعد هذا كلمه أن حبكي سوف يبقى في قلبي العاشق
رغم آلام الفراق .
حبيبتي أعترف أن حبكي سوف يبقى شامخاً في قلبي العاشق رقم هوانه عندك .
حبيبتي أعترف أن حبكي سوف يبقى باعثاً في نفسي الحياة رغم نهايتها على يديكي.
حبيبتي أعترف أن الذي لا يحب لايعرف معنى الحياة وأنه غير عايش .
حبيبتي أعترف أني سوف أحب غيرك كي أعيد حياتي ولكن سوف أكون على حذر من حبي الجديد
