قوة الصداقة

سوف ابدا فى القصة مباشرة واتمنى ان تكون جميلة بالنسبة اليكم :

كانت هناك صديق يقول لصديقه يوما انا احبك ولا استطيع ان استغنى عنك مهما جدث فلنبقى سويا والى الابد وهكان يدعى الصديقين بسامى وسمير
فى احد الايام علم سامى ان صديقه قد وضع فى مشكلة صعبة ولكته لا يغرف كيف يساعدة فصديقه لم يخبره شئ ولا احد يعلم ماذا يحدث ولكن الذى كان واثق منه وقوعه فى المشكلة وكان كلما سأله عن سبب المشكلة يقول سمير لا عليك سوف اتدبر امرى فلا داعى للقلق فهى ليست شئ يجد سامى صديقة حزين كل يوم ولكن لايستطيع فعل شئ وشعوره بالعجز يشعره بالموت حتى استمر الامر اكثر من اسبوع لذلك قرر الا يستسلم ويحاول مساعدة صديقه رغم عنه لذلك ذهب وراءه فى يوم ليرى ماذا يحدث؟ ولماذا يرفض دائما الذهاب معه ؟ وجده وقف عند منزل محطم ويقول يا الهى ساعدنى ثم دخل المنزل ودخل سامى وراءه بكل تاكيد ووجد هناك اطفال لا حول لهم ولا قوة ووجدهم ينادونه و راى كم هم متعلقون بصديقه سمير وبكى عندها وسمع سمير يقول اهلا احبائى لقد عدت واحضرت لكم الحلوى التى تريدونها وباذن الله سوف اخدكم الى بيت جديد فى اقرب وقت ولكن لا تيأسوا استمر سامى فى البكاء وازداد بكاؤه ولكنه شعر بسعادة لما يفعله صديقه و شعر برغبه فى مساعدة هؤلاء الاطفال وذهب سامى الى البيت واخذ يفكر فيما يفعل وكان من اغنياء البلد وابيه محب لفعل الخير لذلك قرر ان يطلب من ابيه شقة فى العمارة الجديد التى هة ملكهم ولكن شعر انه سيحرج صديقه فصديقه يعلم بمدى غناه ولكنه لم يطلب منه لذلك رجع عن لامر وقرر ان يطلب من ابيه شقة فى اى عمارة ولكن ليست لهم وعندما ذكر لابيه الامر قال لهو لماذا تريد هذه الشقة انت تحتاج لشئ قال سامى قل لى انك يمكنك ان تساعدنى وانا سوف اقول لماذا يا ابى قال الوالد حسنا قل لماذا قال سامى اريد ان اعطيها هدية الى احد اصدقائى قال الوالد هدية وشقة انت مجنون اظنك تريد مساعدته ان كان هكذا فلماذا تخفى الامر قال سامى لا يابى انى الامر لا يخص صديقى وحده ولكن انا فقط لا اريد ان اجرح شعوره فرح الوالد بابنه وصديقه وقرر ان يعطيها له وليس ذلك قال احكى لى القصة فخبره سامى باطفال فقرر الوالد رعايه الاطفال والحفاظ على شعور سمير لانه صديق ابنه و كتب سامى ورقة بها عنوان الشقة وورقها وبعض المال ووضعها فى ظرف و ارسلها الى صديقه سمير ولكن عن طريق صديق اخر يدعى ماهر بدون علم احد كما اخبر ماهر ان يكتم السر ولا يخبر ابدا سمير بانه هو من اعطاه الرسالة اخذ سمير الرسالة وفرح بها وخرج مسرعا الى الاطفال وعندما وصل اخبرهم ان لكل شئ انتهى وانه سوف يذهبون الى مكان جميل وقرر عليهم الرسالة وهى تقول انا احب فعل الخير مثلك لذلك قرر المساعدة وانا سوف اكون اخا صالحا لهؤلاء الاطفال اتى اليهم والعب معهم وسوف يكون ابى ابا لهم وسوف يعيشون احس عيشة لذلك من اجل الخير وكنتب فى النهاية فى امان الله وحفظه وبعض انتهاء الامتحانات اخبر سمير سامى بقصة ةاخبره انه لم يخبره ليس لانه خائف من عدم مساعدة سامى له ولكن لانى قلق عليك فى الامنتحانات ولم ارد ان ينشغل بالك بكى سامى عندها كثير وقال ليس وفائى بشئ فانت اعظم منى وفاءا يا صديقى........

وفى نظرى هكذا تكون الصداقة الحقيقة تفوق الخيال يضحى الانسان من اجل صديقه حتى لو بنفسه هكذا معنى الصداقة

يا لهامن قصة

شكرا ليكم اصدقائى